الحياة الزوجية

أثر القبلة على سعادة الزوجين

إحدى العادات الطبيعية التي قد يقوم بها الزوجان هي التقبيل، وعلى الرغم من أنّ العديد من الأزواج قد يرون أنّ القبلة هي مجرّد مصدر للمتعة إلّا أنّ قلة منهم يدركون أنّ للتقبيل فوائد عديدة على الصحة.

وبما أنّ القبلة بين الزوجين فعل لا يخالف الشرع فقد أصبح بإمكانك اليوم تقبيل زوجك للاستمتاع أيضاً بمنافعها.
إذا كنت تشعرين بالقلق أو التوتر فقد يكون التقبيل هو العلاج الذي تبحثين عنه، إذ تساهم القبلة من جهة في خفض هرمون التوتر في الجسم المتعارف عليه باسم “كورتيزول”، ورفع من جهة أخرى معدل النواقل العصبية (مواد كيميائية) “السيروتونين” في الدماغ ما يساعدك على الحدّ من التوتر.
أمّا إذا رغبت بالحدّ من تسوّس أسنانك فالتقبيل سيكون مفيداً أيضاً لصحة فمك نظراً لكونه يزيد اللعاب الذي يحتوي على مضادات حيوية طبيعية ما يساهم بالتالي في حماية الاسنان واللثة من البكتيريا الضارة التي تؤدّي إلى الالتهابات أو التسوس.
ولمَ لا تجعلين من القبلة علاجاً لآلامك؟

إذ وفقاً للدراسات، يساهم التقبيل في استرخاء الجسم والحد من تشنجاته ما سيحدّ من شعور بآلام البطن أو أي صداع ناتج من تشنّج العضلات.
ولتعزيز شعورك بالسعادة سيكون للتقبيل دور في ذلك أيضاً، إذ سترفع القبلة من معدلات الاندورفين في جسمك وهو الهرمون الذي يزيد من شعورك بالسعادة. ولأنّ السعادة لن تكتمل إلّا إذا كانت السيدة راضية عن مظهرها الخارجي، فاعلمي أيضاً أنّ التقبيل سيساهم في شدّ عضلات وجهك ما سيؤخّر ظهور التجاعيد التي كنت ستلجأين إلى مستحضرات التجميل لإخفائها.

مقالات ذات صلة

إغلاق